حين نقف أمام المرآة ونختار ما نرتديه، لا نبحث فقط عن قطعة قماش تكسو الجسد، بل نبحث عن هوية، عن لغة تعكس الروح، عن إشارة صغيرة تدل على الانتماء إلى عالم معين من الذوق والتفرد. هذا ما اكتشفته حين بدأت تجربتي مع lacoste ملابس، العلامة التي يعرفها الناس من خلال التمساح الأخضر الصغير، لكنها بالنسبة إليّ كانت أكثر من مجرد شعار، بل نافذة إلى عالم كامل من الأناقة المتجددة.
الحديث عن الموضة ليس مجرد كلمات عن الألوان والقصّات، بل هو مزيج بين الحكاية الشخصية وما تمنحه الملابس من ثقة. أول ما لفتني حين جربت قمصان Lacoste الكلاسيكية أن فيها شيئًا عصريًا لا يزول، فهي تحمل ذاكرة من الماضي الرياضي الأنيق، لكنها تتنفس في الحاضر بروح خفيفة وكأنها صُممت خصيصًا لهذا اليوم، لهذه اللحظة. لم يكن اللون وحده ما أسرني، بل طريقة انسجام الخطوط، كيف يلتقي البساطة باللمسة الفاخرة التي لا تحتاج إلى صخب كي تُرى.
حين ارتديت سترة من مجموعة الشتاء، شعرت أنها تحكي قصة أخرى، كأنها تقول إن الأناقة لا تُختصر بالظهور الباهر في المناسبات، بل في ذلك الشعور اليومي بالارتياح والانسجام مع الجسد. لم تكن مجرد قطعة دافئة، بل كانت وسيلة للتعبير عن الذات، تعبير يحمل توازنًا بين العملية والرقي. وهنا تكمن قوة Lacoste: الجمع بين الراحة واللمسة الجمالية التي تُرضي العين قبل أن تُرضي متطلبات الطقس.
لكن ما يجعلني أتمسك بالعلامة ليس فقط الملابس، بل ذلك الشعور بالانتماء إلى أسلوب حياة متكامل. في الكويت، حيث تتنفس الموضة بين الأسواق الحديثة والأجواء المتنوعة، أصبح من السهل أن نجد هذا التوازن عبر منصة لاكوست الكويت التي تعكس روح العلامة بأسلوب محلي يناسب تفاصيل حياتنا اليومية.
تجربتي مع Lacoste لا تقتصر على القمصان والسترات، بل تمتد إلى عالم التفاصيل. أذكر حين وقفت في المتجر أمام عطر lacoste perfume kuwait، شعرت أن الرائحة هي الامتداد الطبيعي لما ترتديه. العطر لم يكن إضافة عابرة، بل خيطًا يربط بين ما تراه العين وما تلتقطه الحواس الأخرى. وهنا فهمت أن الموضة في فلسفة Lacoste ليست فقط في القماش، بل في التجربة الكاملة التي يعيشها المستهلك، من أول نظرة إلى آخر لمسة.
أما ما يجعل Lacoste ملابس مختلفة، فهو ذلك المزج العفوي بين التراث الرياضي وبين الانفتاح على تيارات الموضة الحديثة. التصاميم لا تعتمد على المبالغة أو الزخرفة المفرطة، بل على البساطة المحكمة، التي تمنح مرتديها مساحة للتعبير عن نفسه بطريقته الخاصة. يمكن أن تكون القطعة واحدة، لكن كيف تُلبسها، كيف تُنسّقها مع تفاصيل أخرى، هو ما يصنع التفرد.
كمدوّن يهتم بالموضة، كثيرًا ما أبحث عن القطع التي تحملني من صباح عملي إلى لقاء مسائي مع الأصدقاء دون الحاجة لتغيير جذري في الإطلالة. Lacoste تمنحني هذا النوع من المرونة، حيث أستطيع أن أرتدي قميصًا بولو مع بنطال جينز صباحًا، وأكتفي بإضافة ساعة أنيقة أو حذاء جلدي مساءً، لأتحول إلى إطلالة تحمل لمسة من الفخامة غير المتكلّفة.
أحد أصدقائي سألني: “هل تعتقد أن Lacoste ما زالت تحتفظ بعنصر الموضة وسط الكم الهائل من العلامات الجديدة؟” أجبت دون تردد: نعم، لأن الموضة الحقيقية ليست صرعة عابرة، بل قدرة على التجدد دون أن تفقد هويتها. وهذا بالضبط ما تفعله Lacoste، حيث تبقى وفية لشعارها الرياضي الأنيق، لكنها تفتح أبوابها لألوان جريئة، قصّات عصرية، وتفاصيل تتماشى مع الذوق العالمي الجديد.
في لحظة ما، حين كنت أرتدي قبعة صغيرة تحمل التمساح الأخضر في مقهى بالكويت، اقترب مني شخص وسأل: “من أين اشتريتها؟” كان ذلك السؤال كافيًا لأدرك أن الأناقة مرئية حتى وإن لم نتحدث عنها. وهذه هي قوة التصميم الذي لا يعتمد على لفت الأنظار بالصراخ، بل بالإيحاء والرمز.
وبينما أكتب عن تجربتي، أعود إلى نقطة جوهرية: الموضة ليست انعكاسًا للخارج فقط، بل هي أيضًا رحلة داخلية. عندما أختار قميصًا أو حقيبة صغيرة من Lacoste، فإنني أختار الانسجام بين ما أريده أنا وبين ما أقدمه للعالم من صورة. وفي هذا الانسجام تكمن القيمة الحقيقية للأزياء.
ولعل ما أتمناه من العلامة مستقبلاً هو أن تستمر في الحفاظ على هذا التوازن، وأن توسّع من استخدام المواد المستدامة، لأن المستهلك اليوم، وأنا منهم، يبحث عن الجمال الذي لا يضر البيئة، عن أناقة تتنفس المستقبل كما تتنفس الحاضر.
أخيرًا، يمكن القول إن Lacoste ملابس ليست مجرد منتجات تملأ خزانتي، بل هي لغة أرتديها، قصيدة صامتة أكتبها يوميًا بقطع قماش ملونة وأزرار صغيرة. إنها العلامة التي تجعلني أشعر أن الموضة ليست بعيدة المنال، بل حاضرة في تفاصيل يومي، بين العمل والوقت الخاص، بين لحظة عابرة وصورة تبقى عالقة في الذاكرة.