عندما نذكر اسم kate spade kuwait في الكويت، فإن أول ما يتبادر إلى أذهان كثير من النساء هو الأناقة النيويوركية المعاصرة، والحقائب الملونة بتصاميمها الفريدة التي تعكس روحًا مرحة وأناقة هادئة في آنٍ واحد. كوني من عاشقات هذه العلامة، وكمواطنة تقطن في قلب الكويت، قررت أن أشارك تجربتي الخاصة في التنقل والبحث عن متاجر Kate Spade في الأسواق المحلية، بين المولات والمراكز التجارية.
لنبدأ من قلب المدينة، في منطقة السالمية. لا يمكن الحديث عن الأزياء في الكويت دون ذكر “مارينا مول”، وهناك بالتحديد كانت أول تجربة لي مع أحد فروع Kate Spade. تصميم المتجر يعكس هوية العلامة تمامًا: ألوان نابضة، ترتيب أنيق، والموظفون يتميزون بذوقٍ عالٍ. الفرع يحتوي عادة على تشكيلة واسعة من kate spade bags، مما يجعل تجربة التسوق فيه مُرضية جداً لعشاق التفاصيل واختلاف الأذواق.
لكن بعد عدة زيارات، بدأت ألاحظ شيئًا فريدًا — وجود Kate Spade لا يزال محدودًا نوعًا ما مقارنة بعلامات أخرى. نعم، هناك تواجد جيد في المولات الراقية مثل الأفنيوز، ولكن في مناطق مثل حولي أو الفروانية أو حتى الجهراء، التواجد شبه منعدم أو غير ظاهر على الأقل. هذا يضع بعض التحديات أمام من يسكنون في مناطق بعيدة عن وسط المدينة، خاصةً عند الرغبة في تجربة القطع شخصيًا قبل الشراء، بدلاً من الاعتماد فقط على الشراء من الموقع الإلكتروني أو عبر الإنستغرام.
من جهة أخرى، لاحظت أن فروع العلامة تتسم بالانتقائية في مواقعها. على سبيل المثال، فرع “الأفنيوز” يتميز بعرض موسع ومحدث باستمرار، حيث تجد كل جديد من مجموعات kate spade شنط الموسمية، إضافةً إلى الإكسسوارات الصغيرة والملابس الجاهزة. هذا أمر رائع، ولكن ألا يستحق سكان باقي المناطق نفس هذه التجربة؟
شخصيًا، أتمنى لو أن العلامة تفكر أكثر في التوسع نحو مراكز تجارية ناشئة أو أكثر قربًا من المناطق السكنية خارج العاصمة، مثل مول 360 في الزهراء، أو “الكوت مول” في الفحيحيل. كثير من محبي العلامة يضطرون للانتظار حتى زيارتهم للعاصمة أو يضطرون لطلب القطع أونلاين، الأمر الذي لا يوفر دائمًا نفس المتعة ولا يضمن مطابقة الشكل أو اللون تمامًا لما في الصور.
أحد الجوانب التي أقدّرها كثيرًا هو وجود الموقع الإلكتروني kate spade kuwait، الذي بات يُسهل على كثير منا عملية التصفح والطلب، خاصة مع ازدياد ثقة الناس بالشراء الإلكتروني. لكن، وبكل صراحة، لا شيء يُضاهي تجربة لمس القماش ورؤية التفاصيل الدقيقة للحقائب أمامك.
الأمر الآخر الذي لا يمكن تجاهله هو أن حجم الطلب على منتجات Kate Spade في الكويت في ازدياد، سواء بين الشابات أو حتى النساء العاملات، اللواتي يبحثن عن قطعة فريدة تميز حضورهن في المناسبات اليومية أو العملية. فهل آن الأوان لأن تُقابل هذه الرغبة بحضور أكبر في السوق الفعلي؟
في النهاية، تبقى Kate Spade علامة محببة لقلبي ولقلوب كثير من النساء هنا. لكن، ومن واقع تجربتي، أقول إن انتشار محلاتها الفعلي على الأرض لا يزال محدودًا بالنسبة إلى حجم الطلب عليها. وربما هذا هو الوقت المثالي لتوسيع شبكتها في أنحاء الكويت، بما يُناسب جميع المناطق ويمنح كل امرأة كويتية فرصة أن تعيش لحظة الأناقة على طريقتها، دون حاجة للبحث الطويل.